"يا الله يا ربي يا رحمن .. أستغفر الله العظيم".. كلمات رددها رجال شرطة في ماليزيا على وقع الصدمة بعد عثورهم على طفل أمضى مدة طويلة في غرفة إحدى الشقق في ظروف غير إنسانية.
بدا الطفل، البالغ من العمر 15 عاما هزيلا وفي حالة إعياء شديد، وظهر في بعض اللحظات عاجزا حتى عن الجلوس، فيما تجمع حوله المصورون.
استجمع الطفل بقايا قواه وبدأ يزحف على رجليه، ليخرج من الغرفة الزنزانة التي لا تمت بأدنى صلة إلى الظروف الإنسانية.
وبعد أن شغل الأمر الصحافة الماليزية قامت امرأة تدعى نوريفيتي 42 عام بزياة الطفل وأكدت أنها كانت في يوم من الأيام مربيته .
وشعرت بالصدمة لما آل إليه حاله , فقالت :" كنت أعتني به لمدة 9 سنوات منذ 2004 وكانت صحته أفضل ".
وأضافت :" كان يستطيع الوقوف ويقول بعض الكلمات ", وتركته مربيته حين تزوجت واضطرت للانتقال مع زوجها إلى مدينة بعيدة عام 2012 .
وتم التعرف على المراهق في وقت لاحق حيث يُدعى فردوس محمد دولا , وكان مغطى ببوله وبرازه حين عُثر عليه .
وتم اعتقال والدة الطفل 40 عاما والتي تعمل مساعدة في كافتيريا , وقالت مربيته أنها لم تصدق أن والدته أساءت لفردوس بهذه الطريقة .
وكشفت :" كان لديها الكثير من المشاكل وتعرضت للإجهاض مؤخرا ".واتضح أن والدته هجرته وتعيش بمنزل قريب منه مع زوجها الثاني .
أما الجيران فقالوا أنهم شعروا بالصدمة لأنهم لم يعلموا أن هناك صبي في المنطقة أساسا .
وأضافوا:" كنا نرى الأم وهي تذهب للعمل صباحا وتعود مساء ولم نعلم أن لديها طفل معاق ولم تطلب حتى مساعدتنا .
وأكدت مربيته القديمة أنها مستعدة للاعتناء به مجددا . المزيد على دنيا الوطن .. http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2014/06/24/557276.html#ixzz35Z8GketX
التعليقات 
التعليقات 0
