العدو على الأبواب
تفاصيل الفيلم: في ذروة الحرب العالمية الثانية، قامت ألمانيا بغزو الاتحاد السوفيتي ووصلت إلى مدينة ستالينغراد حيث كان يقاتل فاسيلي زايتسيف (جود لاو) وبرزت بطولاته في القنص مما دفع بالمسؤول العسكري دانيلوف (جوزيف فيانس) إلى الترويج لها لرفع معنويات شعب الاتحاد السوفياتي المحطمة وهو ما جعل من زايتسيف بطلا قوميا، الأمر الذي أشعر الألمان بالإهانة ودفعهم إلى إرسال أحد أفضل قناصتهم إرفين كونيج (إد هاريس) لتصفيته.
يصور الفيلم مشاهد من طفولة زايتسيف في جبال الأورال حيث علمه جده القنص، كما يتطرق إلى قصة الفتى الروسي الجاسوس ساشا فيليبوف وقصة تانيا (رايتشل ويسز) وهي شابة يهودية روسية قتل الألمان والديها مما دفعها إلى الانضمام إلى الجيوش السوفيتية وقد وقع كل من دانيلوف وزايتسيف في حبها، وقد أقنعها هذا الأخير بالانضمام إلى صفوف القناصة لأن فرص نجاتهم من الحرب أكبر.
تشهد نهاية الفيلم انتصار زايتسيف على غريمه الألماني وذلك بفضل صديقه دانيلوف الذي ضحى بحياته لمساعدته: كان الاثنان في مخبإ واحد تحت مرمى نيران كونيج الذي كان يظن أن شخصا واحدا في المخبإ.
أطل دانيلوف برأسه عمدا فتلقى رصاصة الموت التي اعتقد كونيج أنها قضت على زايتسيف مما دفع به إلى مغادرة مخبئه فكان له القناص السوفياتي بالمرصاد.
ينتهي الفيلم بمشهد فاسيلي وتانيا في أحد المستشفيات بعد أن تعرضت لإصابة أثناء المعركة.
تاريخ الإصدار: ١٦ مارس، ٢٠٠١ (جمهورية أيرلندا، المملكة المتحدة)
المخرج: جان جاك أنو
مدة التشغيل: ٢ ساعة ١١ دقيقة
الموسيقى من تأليف: جيمس هورنر
الراوي: Martin Glyn Murray